ثورة تغييرات في الهلال تُطيح بالمحترفين الأجانب والمدرب

الخرطوم: باج نيوز

أصدر مجلس إدارة نادي الهلال، قرارات قضت بتغييرات كبيرة على مستوى النادي، شملت الإطاحة باللاعبين الأجانب “ماكسيم، شيبولا، وأوتارا” بعد النتائجة المخيبة للفريق في “الكونفدرالية”. ولم يستثني ثورة التغيير في الأزرق حتى الجهاز الفني، حيث أقال المجلس مدرب الفريق محمد الطيب الشهير بـ”مورينهو” ويعتزم الاستعانة بمدرب أجنبي.

بروسترويكا فنية

لم يفاجئ ثورة التغيير التي اجتاجت نادي الهلال أنصاره، فالجدل على إدارة محمد الطيب للشأن الفني لم يتوقف منذ ان تولى المهمة. وتسبب الفشل في أول جولتين من الكونفدرالية امام نهضة بركان بالمغرب وبالجوهرة الزرقاء أمام المصري البورسعيدي، في مغادرة مورينهو في مشهد تكرر عشرات المرات في الأزرق ليخلفه خالد الزومه الذي سيكون مؤقتاً في انتظار مدير فني اجنبي بشر به الكاردينال.

مكسيم وشيبولا.. في مهب الريح

منذ أشهر، بدا واضحاً ان الامور لا تسير في طريق مواصلة حارس الهلال الكاميروني، مكسيم، خاصة بعد توقف الحارس الشهير ورفضه اللعب مع فريقه بسبب مستحقاته المالية.

لكن المفاجأة كانت في الاستغناء عن لاعب الوسط المميز عزيز شيبولا الذي قدم أداء مميز مع الفريق، لكن يبدو أن الجهاز الفني للفريق كان له رأي مغاير، حيث وجه بإنتهاء التعاقد مع اللاعب.

كل هذه الاسباب عجلت برحيل الثنائي بعد سنوات من العطاء ليخلفهما مهاجم تي بي مازيمبي ولاعب آخر.

ويجتهد مجلس الهلال، في تدعيم صفوف الفريق بلاعبين وطنيين، أبرزهم مهاجم الخرطوم الوطني “سيف تيري، وحارس المنتخب الوطني أكرم الهادي وفارس عبد الله ظهير ايسر النمور. لكن يبدو أن الصفقات المحلية في طريقها الى الفشل بعد تمسك الخرطوم الوطني بلاعبه ومطالبته بأموال ضخمة مبالغ اطلاق سراحه.

تغيير اداري

لم يقتصدر التغيير الذي أحدثه مجلس الهلال على الجهاز الفني واللاعبين الأجانب فقط، بل شملت عاصفة التغييرات الفنية، تغييرات ادارية قضت بدخول عناصر جديدة في القطاع الرياضي بتعيين الكابتن علي قاقرين، وخالد النقر.

ويأمل أنصار الازرق في أن تساهم التغييرات العاصفة في نقلة جديدة، ورتق ما تمزق في أول جولتين من الكونفدرالية تحديداً لكون الفريق يمضي بسهولة تامة في مشواره في الممتاز، معلناً تأهله المبكر لدوري النخبة، بعد أن أمن صدارته لمجموعته بعيداً عن نتائج بقية مبارياته المؤجلة.

ماذا يحتاج الهلال افريقياً

افريقياً، يحتاج الهلال الى فوز خارج قواعده أمام دي سونجو أو المصري مع الفوز في المباراتين المتبقيات في ملعبه أمام نهضة بركان والموزمبيقي ليظفر باحدى بطاقتي التأهل.

يعول الازرق كثيراً عن نجوم الخبرة بقيادة المنقذ بشة وكاريكا وقوة خط وسطه الذي ينشط فيه الماكوك ابو عاقلة والمخضرم نصر الدين الشغيل، وعلى الرغم من تراجع مستواهم قياساً بما قدموه غير أنهم حافظوا على تأثيرهم الكبير وتحكمهم في ثيرمومتر الأداء صعوداً وهبوطاً.