باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
1135*120   Last

محمد وداعة: معتز .. المهام المستحيلة

1٬009

الدعم المعنوي الذي وجده معتز موسي رئيس الوزراء ووزير المالية لم يتوفر لاحد من قبله ، وفوق هذا يتمتع معتز بدعم رئيس الجمهورية وهو السبب في تخطي معتز لكثير من المرشحين واهل ( الخبرة ) و الولاء حسب معايير الحزب الحاكم ليمسك بأخطر المناصب وفي احلك الازمات .. ولم اجد مسؤلاً تلقي النصح من الاعلاميين والصحفيين كما وجد معتز موسى ، ومع ذلك غرق معتز فى شبر موية وظلت طريقة الأداء والتناول الاعلامي مرتبكة وغامضة ، عنوانها وقوفه ميدانياً في الافران ومحطات الوقود وهي اعمال صغار الموظفين ولعلها مهام يمكن ان تقوم بها لجان الاحياء..
استمر معتز يتحدث عن (دعم) مزعوم لحكومته لسلع غير متوفرة ، يعلن عن دعم الدواء باكثر من خمسة مليارات ج في حين ان الادوية لا تتوفر في الصيدليات ولم تفتح لها خطابات اعتماد ، مع اعلان خجول عن نجاح البنك المركزي في توفير (10) مليون يورو لاستيراد الادويه ، تعادل (3%) من الاحتياج الفعلي للادوية…
ويعلن عن دعم الدقيق بمبلغ (25) مليون جنيه يومياً ولا يعرف احد اين يصب هذا الدعم والافران تتمدد امامها الطوابير .. وحديث و (غلاط) واتهامات بين اتحاد المخابز وحكومة الولاية حول استلام الدقيق … أما الولايات الأخرى فحدث و لا حرج،
ناقلات الوقود في الميناء منذ اسابيع تنتظر التحويلات المالية لتفريغ حمولاتها من الجازولين ولا تصل التحويلات ، فتتزاحم صفوف العربات علي ضيق الشوارع من غير ازدحام ..
التضخم يرتفع الي (68%) ، الدولار تجاوز (70) جنيه ، السيولة والكاش اصبحت سلعاً تباع وتشتري بفائدة (20%) ، ومعتز في محراب تويتر يغرد صباحاً ومساءاً بوعود فارغة من اي محتوي …
حدثت الوزير حديثاً صادقاً عبر سلسلة مقالات في تقليب دفاتر الاموال المنهوبة والمهدرة والمهملة، فى ايرادات الصادرات البترولية، و الشركات الحكومية و الفواقد الضريبة و الشيكات المرتدة بمليارات الدولارات و مثلها من الجنيهات و لا حياة لمن انادى، و الرجل يصر على مطاردة الحلول المستحيلة ،و يبحث عن إبرة صغيرة فى كومة القش، مفضلاً بناء كاريزما شعبية موهومة في زمن افول النجومية علي الجلوس في مكتبه والتخطيط لحلول واقعية ،
لا اجتماعات لمجلس الوزراء معلنة ولا متابعة لاداء الوزارات وبالتالي استمرار مسرحية الرجل الواحد الرديئة الاخراج ومن غير جمهور . رئيس الوزراء لم يقم برحلة خارجية لأى دولة و لا تعاون مشترك، و لا تعاون دولى،
الاسواق واسعار السلع الاستهلاكية تشهد فوضي عارمة ، الحكومة تحتكر صادر الذهب ، الحكومة تسمح لاربعة شركات بتصدير الذهب ، وبعد يومين فك احتكار صادر الذهب وآلية صناع السوق لا شك في انهم غارقون في امور اكثر اهمية من محاولة كبح جماح التصاعد المخيف لسعر الصرف .. وتمخضت الحملة علي الفساد ، و ربما ولدت طمأنة للفاسدين بأنهم في مأمن من اي عقاب ، كل ما عليهم هو البقاء في السجن لبضعة اسابيع وتسوية اوضاعهم بسداد النذر اليسير مما نهبوه ، ويخرجون منتصرين تستقبلهم الذبائح والزغاريد ،و يزورهم كبار النافذين ليلا و سرا ، وليهنأ النائب العام بـ (%20)من قيمة التسويات ، فلماذا ؟ و لماذا يجمع معتز بين رئاسة الوزراء ووزارة المالية، و كأن البلد فارغة الا من ابن ام معتز موسى؟ لا المؤتمر الوطنى و لا حركته الإسلامية و من بين عضوية (بالملايين) لم يجدوا من يصلح لوزارة المالية؟ ما يفعله معتز جعل الناس يترحمون على أيام الركابى و بكرى ، معتز يعادل جنرالين برتبة فريق، هل ينام معتز و يأكل الطعام،بعد إضاعة يومه فى الاسواق، على معتز أن يرفع الحرج عن الرئيس، و يستقيل، و لا يكلف الله نفسا الا وسعها،

التعليقات مغلقة.

error: